وبحسب القناة، فإن هذه المبادرة التي قدمت أيضًا للإدارة الأميركية، خاصةً جيسون غرينبلات المبعوث الخاص لعملية السلام، تأتي في ظل التوتر الأمني بين إيران ودول الخليج، والهدف منها إقامة علاقات سياسية واقتصادية وغيرها.
وتهدف المبادرة إلى إنهاء الخلافات مع دول الخليج، والهدف منها بالأساس استغلال المصلحة المشتركة ضد إيران، بالرغم من أنها لا تنص في هذه المرحلة على إمكانية توقيع اتفاقيات سلام كاملة بسبب الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
ووفقًا للقناة، فإنه تم الاتفاق بين إسرائيل ودول الخليج على تشكيل فرق مشتركة لمناقشة المبادرة. وتشمل المبادرة تنمية الصداقات والتعاون بينهما وتعزيزها وفقًا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، واتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان عدم تنفيذ أي خطوات من الأطراف كافة ضد كل طرف ومنها تمويل أعمال "الإرهاب" و "العنف"، أو التهديد بحرب وحتى التحريض.
كما تنص على عدم الانضمام إلى ائتلاف أو منظمة أو تحالف ذي طابع عسكري أو أمني أو الترويج له أو مساعدته، مع طرف ثالث، وأن يتم حل أي خلافات بشأن الآراء حول قضايا معينة أو ما يخص شروط المبادرة عن طريق الاتصالات والاجتماعات بين الأطراف المعنية.