شاب ينتحر حرقا في تركيا لأسباب مالية

على شاكلة ما وقع في تونس، ديسمبر 2010، قام شاب تركي، دفعه اليأس من الأوضاع الاقتصادية، إلى إشعال النار في جسده، مثلما فعل بائع الخضار التونسي، محمد البوعزيزي، وكانت الحادث التي ركب عليها المنقلبون على الرئيس التونسي الراحل، زين العابدين بن علي، في يناير ٢٠١١.

المواطن التركي أشعل النار فى نفسه أمام مبني محافظة ملاطية، بسسب عدم قدرته علي دفع إيجار منزله، حيث تراكم عليه الإيجار لصاحب المنزل ووصل لـ 2000 ليرة، وأصبح مهددا بالطرد، وفقا لما نشرته صحيفة جمهوريت التركية.

وتقول الصحيفة التركية، أن انهيار العملة التركية جعل الأسعار ترتفع بشكل كبير.

وأضافت: وفي الوقت نفسه خرجت تسريبات لأردوغان ونجله تكشف مدى الفساد والسرقة لأموال الشعب التركي، الذى أصبح يشعر بتدهور الحالة الاقتصادية بسبب سياسة أردوغان، بالإضافة إلى قمع الحريات واعتقال الآلاف من المواطنين والموظفين بعد الانقلاب المزعوم.

وتداول الأتراك الفيديو على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، وقد حاول عدد من الأشخاص إنقاذ الرجل ومحاولة إطفاء المارة للنيران، وتم توثيق الحدث وتسجيل حديثه قبل إشعال النار في جسده.

وأكدت الوكالة التركية أن المواطن كان عاطلا، ويرغب فى طلب مساعدة مادية عندما أتى إلى مقر البلدية.