وقال عبد الله الثاني في خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر: "الانتهاء رسميا العمل بملحقي الباقورة والغمر في اتفاقية السلام وفرض سيادتنا الكاملة على كل شبر منها ... الأزمات في المنطقة ألقت بظلالها على الأردن، والأردن دفع ثمن مواقفه".
وأكد العاهل الأردني على أن مواقف بلاده القومية تجاه القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، "ستبقى ثابتة وغير قابلة للمساومة". وأشار إلى أن بلاده أنجزت "إصلاحات جريئة" حتى في أصعب الظروف... وباتت الإصلاحات الأصعب خلفنا.... اتخذنا من الإصلاح ودعم الديمقراطية نهجا لا رجعة عنه".
ودعا الحكومة للعمل بجدية وكفاءة للنهوض بالاقتصاد الوطني وطالب السلطات الثلاث بالنهوض بواجباتها.