ورفضت أحزاب رئيسية في تونس، منذ أيام، أن تقود حركة النهضة الحكومة المقبلة، في خطوة ستعقد –على الأرجح- الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة ائتلافية في البلاد ولم يلق إصرارا حركة النهضة على تشكيل الحكومة قبولا من الأحزاب الرئيسية التي تريد النهضة مشاركتها في تشكيل حكومة، من بينها التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب قلب تونس.
وقال حزب تحيا تونس قبل يومين، إنه غير معني بحكومة ترأسها النهضة، مطالبا في بيان بألا تكون الحكومة "حكومة محاصصة حزبية بل حكومة مصلحة وطنية تركز على الإصلاحات الاقتصادية العاجلة وكان الشارع التونسي ينتظر أن تقدم حركة النهضة، ذات المرجعية الإخوانية، مرشحها إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد ليكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وفي حال فشلت حركة النهضة في تشكيل الحكومة خلال شهرين، فإن رئيس الجمهورية بإمكانه تكليف شخصية أخرى بتشكيل حكومة خلال فترة لا تتعدى شهرين أيضا.
وفي حالة الفشل في الحصول على أغلبية يدعو الرئيس إلى انتخابات جديدة.