تتسارع الأحداث في المملكة الأردنية الهاشمية، والاحتجاجات تزداد اشتعالا، حسب ما تتناقله وسائل الإعلام العربية والمحلية، بسبب رفع الحكومة الأردنية للضرائب.
والجديد على الساحة السياسية ما توارد من مصادر رسمية حول استقالة رئيس الحكومة الأردنية، هاني الملقي، وذلك بعد لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وتكليف عمر الرزاز، بتشكيل حكومة جديدة
وكان المحتجون طالبوا بإقالة الملقي خلال سلسلة من الاحتجاجات على زيادات ضريبية يدعمها صندوق النقد الدولي وسببت اضطرابات في المملكة.
ورفعت الحكومة من الضرائب بشكل حاد استجابة لسياسات صندوق النقد الدولي هذا العام لتقليص الدين العام المتزايد.
وأثرت الزيادات الضريبية على الدخل المالي للمواطنين الأردنيين الأمر الذي أثر بدوره على شعبية الملقي.