وغالبا ما شهدت قمم سابقة لمجموعة الدول السبع الكبرى: بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، تظاهرات معادية للعولمة في شوارع المدينة المضيفة. لكن فيما يتوجه القادة إلى كيبك، فإن أكبر تهديد للنظام العالمي الليبرالي سيكون في الداخل.
العداء داخل القمة جلي وواضح، فقد أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بأنهما لن يسمحا لتدابير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترهيبهما في قمة مجموعة السبع المرتقبة وسط نذر حرب تجارية بين واشنطن وحلفائها.
وقال ترودو وماكرون إنهما يجب آلا يترددان في التوصل لاتفاقات بدون ترامب.
تشكلت مجموعة الدول السبع لأسباب منها استياء الدول الغنية -- رغم انتصارها المفترض في الحرب الباردة -- من العمل في نظام تعددي أكبر مع منافسين أقل حجما.