وأوضح في هذا الإطار أنه لم يقم باستدعاء حزبي قلب تونس و الحزب الدستوري الحر، "لأن اغلبية الشعب التونسي صوتت بكثافة لقيس سعيد و انه يستمد شرعيته من رئيس الجمهورية".
و اضاف الفخفاخ ان قلب تونس (38مقعدا) و الحزب الدستوري الحر(17مقعدا)، لا يستجيبان الى مطالب الناخبين في الدور الرئاسي الثاني مؤكدا ان عدم تشريكهما لا يعني اقصاءهما، قائلا:"من الطبيعي ان نجد احزابا في المعارضة التي لها هي كذلك دور تقوم به سياسيا".
وحول حزبي، حركة تحيا تونس و التيار الديمقراطي، وهما الحزبان اللذان رشحاه لرئيس الجمهورية قيس سعيد، كرئيس للحكومة بعد سقوط حكومة حبيب الجملي، أكد الفخفاخ انه ليس بالضرورة أن يكون لهما "الاولوية في تشكيل الحكومة".
وكان زعيم حزب حركة النهضة، صاحب الأغبية النسبية في البرلمان، ورئيس مجلس نوب الشعب، راشد الغنوشي، قد صرح بأن الحكومة لابد أن تكون سياسية وجامعة لكل الأطياف دون إقصاء، إلا من أراد إقصاء نفسه، مؤكد على ضرور مشاركة حزب قلب تونس فيها.