علوم وتكنولوجيا

قمة المناخ " cop26"/ بوريس جونسون: نملك التكنولوجيا اللازمة وعلينا أن نعمل معا لتقليل الانبعاثات

ذانيوز أونلاين// قال ئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الإثنين، في الجلسة الافتتاحية لقمة الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو، وسط حضور دولي قوي، إن "نهاية العالم أصبحت قريبة، وعملية ضخ الكربون في الهواء متسارعة" وأكد أن "ثمة مدنا قد تختفي تماما في حال ارتفعت حرارة الأرض 4 درجات مئوية إضافية، مشددا على أنه حان وقت التصدي للتغيرات المناخية ولا مزيد من هدر الفرص"

,من جهته قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته أما القمة إن "اعتمادنا على الوقود الأحفوري يدفع البشرية إلى حافة الهاوية"وأشار إلى أن "درجات الحرارة قد ترتفع نحو 2.07 درجة مئوية بحلول عام 2050 بحسب دراسات"محذرا من أن"الفشل في مواجهة التغيرات المناخية سيشكل حكمًا بالموت على سكان كوكبنا"

وانطلقت قمة المناخ للأمم المتحدة " cop26" اليوم الاثنين في غلاسكو، اسكتلندا، بحضور أكثر من 150 رئيس دولة وزعيما من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت

وأعرب المراقبون عن أملهم في أن اجتماع قادة مجموعة العشرين، الذي سيعقد في روما في نهاية هذا الأسبوع، والذي يمثل ما يقرب من 80 في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، سيعطي دفعة قوية لهذا الاجتماع الأسكتلندي الذي تم تأجيله لمدة عام بسبب تفشي وباء كورونا.

وأعادت مجموعة العشرين التأكيد بشكل منسجم على هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى + 1.5 درجة مئوية مقارنةً بعصر ما قبل الصناعة، مما أضاف طموحًا لحياد الكربون في منتصف القرن تقريبًا وإنهاء الإعانات لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم في الخارج.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد قال، أمس الأحد، إن "هدف إسرائيل هو وقف انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2050 ووقف استخدام الفحم" مشيرا إلى أنه "لكي يتمكن العالم من التوقف عن انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2050، يجب تطوير تكنولوجيا جديدة وهذا هو الوقت الذي يجب أن تتدخل فيه إسرائيل كرائدة. تغيير سلوكنا وأنماط حياتنا. لن يكون كافياً".

وفي الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، ستبدأ وفود الدول في التوافد على مركز الفعاليات في غلاسكو، كل يحمل هموم قضية المناخ بقدر ما يحمل اختبار سلبي سريع لكورونا كأحد أهم شروط المشاركة وتجاوز عتبة المقر إلى الداخل.