وأفاد مصور فرانس برس أن المتظاهرين جابوا شوارع مدينة غزة وأحرقوا الأعلام الأميركية وصور ترامب على وقع هتافات "لا لا للصفقة" و"الصفقة لن تمر".
كما انطلقت عدة مسيرات صغيرة شارك فيها المئات في مدن ومخيمات في قطاع غزة وكذلك في مدن في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا الفلسطينيون المجتمع الدولي إلى مقاطعة خطة إدارة ترامب التي يعتبرونها منحازة للدولة العبرية ولم تعد تمثل وسيطاً محايداً في النزاع.
وأعلن ترامب بحضور رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو أن خطته تقوم على اقتراح "حل واقعي بدولتين" مع عاصمة "في القدس" والاعتراف بسيادة إسرائيل على أراض محتلة ورفض عودة اللاجئين الفلسطينيين.
من جانبهم رفض المستوطنون الخطة الأميركية التي تثير قلقهم، وعبروا عن تخوفهم من تأييد إقامة دولة فلسطينية.
وفي حدث نادر جداً سيشارك ممثلون عن حركة حماس في اجتماع القيادة الفلسطينية الذي دعا اليه الرئيس محمود عباس لبحث آليات الرد على خطة السلام، مساء الثلاثاء.
وأكد القيادي في حركة فتح عزام الأحمد لفرانس برس "دعونا حركة حماس لحضور اجتماع القيادة الطارئ وسيحضرون الاجتماع". كان من المقرر أن يعلن ترامب عن خطته في البيت الابيض منذ عام 2017 مع حليفه الوطيد بنيامين نتانياهو الذي يواجه تهما بالفساد ينكرها جملة وتفصيلا، ويسعى نتانياهو للبقاء في منصبه بخوضه انتخابات تشريعية في الثاني من اذار/مارس القادم .
وأكد رئيس الوزراء محمد اشتيه الاثنين رفض الخطة معتبراً إياها "تصفية للقضية الفلسطينية".
ويرى اشتية أن خطة السلام الأميركية "تعطي لإسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".