الخفافيش عادت الى الاسواق الصينية

بعد أن صدرت فيروس كورونا المستجد إلى العالم، واحتارت الدراسات حول مصدره، بينما تقول أبحاث أنه تم اكتشافه عام2015 لدى سلالة من الخفافيش، عادت الحياة من جديد إلى الصين، كما عادت الخفافيش إلى أسواقها.

وتعود مظاهر الحياة الطبيعية بحذر إلى مدينة ووهان التي كانت بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد بعد حجر صحي عام دام لشهرين.

لكن نقطة انتشار الوباء العالمي تتأهب حاليا لمواجهة تهديد جديد محتمل هو الإصابات "المستوردة".

وتم تخفيف القيود على السفر مع استئناف محطة قطارات ووهان، بينما أعيد فتح الطرقات السريعة برفع العزل التام غير المسبوق الذي أبقى أكثر من 50 مليون شخص في أنحاء مقاطعة هوباي في منازلهم.

وفي ووهان، حيث كانت تسجّل آلاف الإصابات الجديدة يوميا في ذروة الأزمة، بات العدد صفر.

لكن في وقت تكافح الولايات المتحدة وأوروبا وغيرها من المناطق لمواجهة تفشي الفيروس لديها، تعلن الصين يوميا عن عشرات الإصابات "المستوردة" ما دفعها لتحويل تركيز جهود الوقاية التي تبذلها لمواجهة الخطر القادم من الخارج.

وأظهرت دراسة أن العزل التام الذي وقع فرضه في ووهان نجح في احتواء الفيروس، لكنها حذّرت من الاستعجال في فتح المدينة.