ووفقا للمصادر، فإن "حماس" ترغب باستئناف المسيرات في حال نفذت إسرائيل تهديداتها بشأن مناطق الضم في الضفة الغربية، وأنها تتريث قليلا، بينما تضغط بعض الفصائل باتجاه العودة السريعة للمسيرات.
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، إلى "انخراط قطاع غزة في المعركة الشاملة لإفشال خطة الضم الإسرائيلي، من خلال تنظيم ’مسيرات العودة".
وقال أبو ظريفة: "غزة يجب ألا تكون معزولة عن المواجهة مع الاحتلال في ضوء إصراره على القيام بعملية الضم والمزيد من مصادرة الأراضي وتطبيق خطة صفقة القرن".
واعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية، أن إطلاق البالونات الحارقة خلال الأيام المنصرمة، "رسالة الشباب الثائر في مسيرات العودة، علينا أن نواجه الاحتلال بإجراءات عملية على الأرض في إطار رفض الخطة والضم".
ومن جهته دعا "الهيئة الوطنية لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن" إلى الاجتماع لاتخاذ السبل التي تسمح بعودة الفعل الجماهيري بغض النظر عن شكله وحشده ومضمونه في ظل أزمة كورونا.
وكانت "مسيرات العودة" التي انطلقت في 30 مارس/آذار 2018 شرق قطاع غزة، قد توقفت مطلع العام الجاري، وكان يفترض أن تعقد شهريا إلا أنه بسبب قيود كورونا توقفت تماما. وجاء توقف المسيرات بالتزامن مع التفاهمات بين حركة حماس واسرائيل عبر الوسيط المصري.