وأكد أبو ردينة في حديث للاذاعة الرسمية ان اية مفاوضات سترتكز على الشرعيتين الفلسطينية والدولية، وقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير ومبادرة السلام العربية، لافتا ان الولايات المتحدة اصبحت خارج طاولة المفاوضات.
وأوضح ان اللجنة المركزية لحركة فتح ستبقى في حالة انعقاد حتى بداية الشهر القادم لمتابعة ملفي سياسة الضم وكيفية التصد لها، وملف كورونا المتفشي بشكل خارج عن السيطرة في بعض المناطق.
واضاف ابو ردينة ، ان اللجنة المركزية لحركة فتح أكدت خلال اجتماعها مساء امس برئاسة الرئيس محمود عباس ، رفضها لخطة الضم بشكل مطلق لأنه لن يكون أمن وسلام واستقرار في المنطقة دون قيام دولة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية .
وأشاد ابو ردينة بالمواقف العربية والدولية الرافضة لقرار الضم، مضيفا أن وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي نقل رسالة واضحة من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني أكد فيها على رفضه المطلق ضم اي أراض من دولة فلسطين واكد على استمرار التنسيق الشامل بين الجانبين.
وقال ابو ردينة ان اللجنة المركزية قررت استمرار الفعاليات الشعبية السلمية داخل الوطن وخارجه لمواجهة مخططات الضم ، مشيرا الى ان عضو مركزية الحركة جبريل الرجوب سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم غد للحديث عن الفعالية المركزية التي ستقام الاغوار يوم الاثنين المقبل.
وفيما يتعلق بتفعيل شبكة امان مالية لدعم موازنة الحكومة الفلسطينية بقيمة 100 مليون دولار حسب مقررات الجامعة العربية ، قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة إن الاتصالات في هذا الاطار قائمة ومستمرة على كافة المستويات.