كما اوضح المصدر، ان أبو مازن مهتم بمنع أي محاولة من خلال هذه الخطوة لتقسيم قطاع غزة والضفة الغربية إلى كيانين سياسيين منفصلين. حيث أن هذا القلق موجود في القيادة الفلسطينية بسبب الخطط الدولية للترويج لترتيبات في قطاع غزة ، كجزء من صفقة ترامب للسلام والتي يوجد تفكير بتنفيذها بعيداً عن السلطة الفلسطينية لرفضها للخطة.
الحديث عن هذه الخطة بدأ بعد اللقاء الذي عقده الرئيس أبو مازن مع رئيس الحكومة الفلسطينية السابق سلام فياض الأسبوع الماضي، لقاء جاء بعد فترة طويلة من القطيعة بين الرجلين، مع العلم أنه لم يرشح أية تفاصيل عن فحوى اللقاء الذي جمعهم في رام الله.
و قال مصدر فلسطيني مُقرّب من سلام فياض ان الأخير لديه خريطة طريق، وخطة لإنهاء الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية، وأنه سيكون على استعداد للنظر في أية عروض تقدم له حال أعطيت له السلطة والاستقلال اللازمين للقيام بمهامه.