وغرد الشيخ في حسابه على موقع "تويتر": "ردا على السيد غانتس نقول ان من يتحدث عن استعداده لزيارة رام الله والتفاوض، عليه اولا ان يفكر بإنهاء الاحتلال لا ان يحشد جيشه للضم وتكريس احتلاله، وعليه ان يؤمن بالشرعية الدولية لا شرعية القوة وفرض سياسة الابرتهايد على شعب اخر، وعليه ان يطبق اتفاقيات وقعت لا ان يدير ظهره لها".
وكان غانتس قد عرض أبرز الخطوط لرؤيته بشأن خطة الضم، مشيرًا إلى استعداده لزيارة رام الله للتحدث مع الفلسطينيين الذين يتهمهم بـ "تشويش" العملية السياسية.
بحسب صحيفة "معاريف" العبرية. وكتب غانتس عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "لقد حددت معايير للتحركات السياسية الاستباقية، لن نطبق القانون الإسرائيلي في الأماكن التي فيها عدد كبير من الفلسطينيين"، مضيفًا: "انه إذا كان هناك فلسطينيون في الأماكن التي سيطبق فيها القانون الإسرائيلي، سيكون لهم حقوق متساوية.
وسنقوم بعمل سياسي وأمني مقدمًا لضمان عدم الإضرار بأمن الدولة، وسنتخذ أيضا خطوات متبادلة مع الفلسطينيين".
وشدد غانتس على أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي قد حذرت في الأيام الأخيرة إسرائيل من المضي لتنفيذ عملية الضم.
وعلى الرغم من وجود العديد من المناقشات في الادارة الامريكية حول مسألة الضم، إلا أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي حول قضية فرض السيادة في مناطق الضفة الغربية.