وقالت الصحيفة إن الموظف الذي عمل في خدمة زوار المكتب الإعلامي لحكومة ميركل بوظيفة متوسطة، قام لسنوات بأعمال استخباراتية لحساب جهات أمنية مصرية مثل جهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات العامة.
من جانبها، قالت صحيفة "دي فيلت" الألمانية إنه من الوارد أن يكون الموظف المذكور قد جمع بيانات عن صحفيين مصريين لصالح نظام عبد الفتاح السيسي.
واستندت الصحيفة إلى تقرير نشرته الاستخبارات الداخلية الألمانية، أمس الخميس، تقول فيه إن هناك دلائل تفيد بأن أجهزة مصرية تحاول جذب مواطنين يعيشون في ألمانيا لأغراض استخباراتية.
ووفقا للتقرير، فإن جهازين مصريين سريين يعملان في ألمانيا، هما جهاز المخابرات العامة وجهاز الأمن الوطني. وحسب التقرير فإن الجهازين يهدفان إلى جمع معلومات عن المعارضين الذين يعيشون في ألمانيا، "مثل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف أن أشخاصا آخرين من أصول مصرية، مثل أفراد الجمعيات القبطية المسيحية، يمكن أن تركز عليهم المخابرات أيضا.
وقالت الشرطة الألمانية أمس الخميس إنها فتحت تحقيقا بحق الموظف الذي يشتبه بأنه "عمل طوال سنين لحساب جهاز استخبارات مصري"، مشيرة إلى أن التحقيق فتح بحقه في ديسمبر/كانون الأول من العام المنصرم، ولا يزال مستمرا.