ويعتبر اليونانيون أن المبنى التاريخي جزء من تراثهم الخاص على اعتبار أنه كان كاتيدرائية إبان الإمبراطورية البيزنطية.
وقال رئيس أساقفة أثينا، يورونيموس، في بيان، إن “يوم الجمعة 24 تموز/يوليو الجاري سيكون يوم حداد وألم لجميع الكنائس في اليونان ولجميع المجتمعات المسيحية في العالم”.
وأضاف “سيتم تنكيس الأعلام إلى النصف، وستدق الأجراس في الكنائس، وتأدية ترنيمة أكاسيا التي التي كانت تردد أثناء فتح القسطنطينية عام 1453”.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شارك، اليوم الجمعة، في أول صلاة جمعة تقام في مسجد "آيا صوفيا"، وذلك بعد أسبوعين على قرار إعادة افتتاحه مسجدا بعد أن ظلّ كمتحف لمدة 86 عاما.
وفي إشارة لافتتاحه للعبادة، نشر الموقع الرسمي لمسجد "آيا صوفيا" الكبير الشريف على “تويتر”، أول تغريدة له، وهي عبارة عن البسملة باللغة العربية “بسم الله الرحمن الرحيم”.
ويوم الجمعة 10 تموز/يوليو الجاري، أصدر القضاء التركي قرارا قضائيا بإعادة آيا صوفيا لأصله كمسجد كما كان منذ فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية.
ولقي القرار تأييدا واسعا في الداخل التركي من أحزاب الموالاة والمعارضة فضلا عن تأييد شعبي واسع ظهرت معالمه على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.
وتعتبر أنقرة أن قرار فتح آيا صوفيا للصلاة من عدمه شأن داخلي، مشددة في الوقت ذاته على إتاحة الفرصة لجميع زواره ومن مختلف دول العالم دخوله والتجول فيه، كما تجري العادة مع غيره من المساجد العثمانية الكبيرة بإسطنبول.
وأثارت الخطوة، التي تم اتخاذها بموجب قرار من مجلس الدولة، أعلى محكمة في تركيا، ردود فعل واسعة، إذ انتقدها البعض على اعتبار أنها "تستفز المسيحيين"، فيما اعتبر آخرون أنها تعكس تبجيلا للمكان واستعادة لما كان عليه لنحو خمسة قرون. أهم مقاطع الفيديو