ووفقا للتقرير الذي عرضته الشبكة وألفه مقاول أمني خاص، قامت "قطر بتحويل أموال وزودت منظمة حزب الله المدعومة من إيران تحت غطاء الطعام والدواء" عبر الجمعيات الخيرية القطرية في بيروت.
وأشار التقرير إلى أن تسليم الأموال كان باسم جمعية الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع. ومن جهته قال المقاول الذي تم تحديده باسم جايسون ج. لتجنب الانتقام من قبل قطر، إن "أحد أفراد العائلة المالكة" أذن له "بتوصيل المعدات العسكرية إلى حزب الله".
وذكر جيسون ج في التقرير، أنه عرض عليه في اجتماع عُقد في كانون الثاني / يناير 2019 تحت شعار"اليهود أعداؤنا" " 750 ألف يورو حوالي 890 ألف دولار من سفير قطر لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي، عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفي لإمداد حزب الله بالأسلحة والأموال" لإخفاء الملف. وذكر جيسون أن هدفه هو "وقف قطر تمويل المتطرفين".
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان قد قال عام 2017، إن قطر "كانت ممولة للإرهاب على مستوى عالٍ جداً". وبعد ذلك بعام، تراجع ترمب عن هذا الموقف. ويُعزى نجاح الإمارة في إحداث تراجع في السياسة الأميركية تجاهها إلى "جهد مكثف ومكلف من قبل قطر وجماعات الضغط اللوبي".