وأضاف الاحمد في حديث إذاعي، إن رسالة السعودية بتصريحات وزير خارجيتها تؤكد أنها لن تخون العهد مع الشعب الفلسطيني ولن تطبع علاقاتها مع إسرائيل لأنها دولة مركزية على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية.
وبين أن المملكة العربية السعودية دولة مركزية، وهي رأس مجلس التعاون الخليجي وهي من اقترحت وصاغت مبادرة السلام العربية، وتؤكد على الدوام عدم التنازل عن مركزية القضية الفلسطينية.
وأشار الأحمد إلى مواقف كل من تونس والكويت وعمان والسودان الرافضة للتطبيع مع دولة الاحتلال، قائلاً: إنها ستلزم امين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط بإعلان التمسك بمبادرة السلام العربية .
وحول اجتماع القيادة أمس والذي ضم جميع الفصائل، وصف الأحمد الاجتماع بالوطني والمسؤول وأنه جاء تتويجا للاتصالات التي جرت مع الجميع لتوحيد أبناء شعبنا بكل اتجاهاتهم وفصائلهم وتياراتهم وكافة منظمات المجتمع المدني لمواجهة الضم والتطبيع وكافة مخططات تصفية القضية الفلسطينية .
وأضاف، إن المهرجان الوطني الذي نظم أمس في ترمسعيا ضد الضم والتطبيع بمشاركة كافة الفصائل والقوى الوطنية تحت علم فلسطين ورغم محاولة قوات الاحتلال تخريبه ومنعه يحمل مدلولات كبيرة ورسالة للعالم أجمع بأن الموقف الفلسطيني صلب، وأن الفلسطينيين موحدون ضد الضم والتطبيع وصفقة القرن وتجاوز القرار الوطني الفلسطيني المستقل واي قوة في الارض تحاول تصفية قضيتنا العادلة.