وارفق مبعوث اسرائيل في الامم المتحدة غلعاد اردان الرسالة مع صورة جوية للمنطقة والتي حاول حزب الله القيام منها بهجوم قبل يومين، وتقع بين موقعي مراقبة تابعين للامم المتحدة.
وبرأيه ان الصورة تظهر عجز قوة الامم المتحدة التي لا تحقق اهدافها، وقال اردان :"الهجوم الاخيرة تجاه قوات الجيش الاسرائيلي، الى جانب تعاظم قوة حزب الله ونشاطه في جنوب لبنان، تزيد من احتمال حدوث تصعيد على الحدود في الشمال وهذا يمكنه ان يؤدي الى تداعيات خطيرة ضد لبنان والمنطقة كلها".
وعلى سياق متصل، بدأ تقدم بالمباحثات حول تفويض قوات يونيفيل بين الولايات المتحدة وفرنسا، بشأن منح الصلاحيات للقوة حتى تتمكن من دخول مواقع لم تدخلها من قبل، جاء هذا نقلا عن مسؤولين مطلعين على تفاصيل النقاشات تحدثوا الى هيئة الرسمية "كان".
حتى الان رفضت فرنسا اعطاء قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في لبنان مزيدا من الصلاحيات.
وشدد هؤلاء المسؤولون انه لم يتم التوصل حتى الان على توافق بين الطرفين- لكن المباحثات متواصلة بهدف التواصل على توافق هذا الاسبوع. وان لم يتم التوصل الى توافق هذا الاسبوع، فان النقاشات ستستمر حتى 31 اب/اغسطس، وهو اليوم الاخير من فترة التفويض الممنوحة لقوات الامم المتحدة.
ويقول الجيش الاسرائليي انه ليس من المستبعد ان يكرر حزب الله محاولاته ويحاول تنفيذ هجوم جديد ، انتقاما على مقتل احد نشطائه في سوريا قبل اسابيع.
مسؤوون في الجيش الاسرائيلي ابلغوا "كان" انهم يتابعون بشكل متواصل نشاط حزب الله. واشاروا الى ان الجيش الاسرائيلي سيرد على هجوم القناصة قبل يومين في نشاط هجومي غير عادي، وحذروا ان الرد على هجوم آخر سيكون اقسى بكثير.