وفور وصوله إلى شرفة البيت الأبيض، وقف الرئيس الجمهوري، الساعي للفوز بولاية ثانية في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أمام عدسات المصورين الذين كانوا بانتظاره في الأسفل ونزع الكمامة الطبية ورفع إبهاميه علامة على النصر وأدى التحية العسكرية.
وكان ترامب خرج من بوابة المستشفى العسكري في بيتيسدا بضاحية واشنطن العاصمة، واضعاً كمامة ومرتدياً بزة رسمية بربطة عنق مقلّمة، وسار بضع خطوات رافعاً إبهامه علامة على النصر ثم استقل سيارة سوداء إلى طوافة "مارين وان" الرئاسية التي نقلته في غضون دقائق معدودات إلى البيت الأبيض.
وفي دليل على الاهمية التي أراد ترامب اعطاءها لهذه اللحظة في وقت أثر فيه مرضه على الحملة الانتخابية وتشير استطلاعات الرأي على تقدم منافسه الديموقراطي جو بايدن عليه، نشر حسابه على تويتر شريطي فيديو يظهر أحدهما، على طريقة هوليوود، وصوله الى البيت الابيض.
وقال ترامب في تلك الرسالة المصورة التي بثت على تويتر "لا تخافوا منه، ستهزمونه. لدينا أفضل المعدات الطبية" في وقت سجلت فيه الولايات المتحدة 210 آلاف وفاة بالمرض وتعتبر الاكثر تضررا بالوباء في العالم.
وأضاف ترامب "لا تدعوه يسيطر على حياتكم، اخرجوا، توخّوا الحذر". وفيما خص إصابته شخصياً بالفيروس لفت الرئيس إلى أنه ربما اكتسب "مناعة" ضد الفيروس. مضيفا: "أنا الآن أفضل وربما أكون منيعاً، لا أدري".