وذكر التقرير أن خصوم حماس التي تستهدفهم الوحدة هم: السلطة الفلسطينية وسفارات السعودية والإمارات في أوروبا، وكذلك التجسس على أعضاء حماس المشكوك بولائهم.
ولا يعلم بأمر هذه الوحدة، لا مكتب حماس في أسطنبول الذي يُستخدم لأغراض التمويل والتنسيق، ولا حتى الحكومة التركية.
بل يقود الوحدة أحد قادة حماس سامح السراج، وهو خاضع مباشرة لقائد حماس في غزة يحيى السنوار، أما الوحدة نفسها فهي تعمل تحت إشراف الجناح المُسلّح لحماس.
وبحسب التقرير، فإن القاعدة التي تعمل بها الوحدة، أُنشئت قبل عامين في إسطنبول.
وتعمل الوحدة في شراء المعدات ذات الاستخدام المزدوج، التي يمكن من خلالها صنع أسلحة لأغراض عسكرية.