وناقش الطرفان التعويضات لإسرائيل، في أعقاب صفقة F-35 المتوقعة، بين الولايات المتحدة والإمارات. وبحسب مصدر أمني إسرائيلي، فقد نوقشت صفقة لشراء مقاتلات ومروحيات ودفاع جوي، وأسلحة خاصة من شأنها الحفاظ على تفوّق إسرائيل في المنطقة. كما نوقشت أسلحة ستبيعها الولايات المتحدة مع بعض الدول الجوار الإسرائيلي، كجزء من اتفاقيات التطبيع.
واتفق الطرفان على تُعوّض الولايات المتحدة إسرائيل، عن الأسلحة الإضافية التي ستبيعها للدول العربية. وتعهّدت واشنطن خطّياً، الحفاظ على "التفّق العسكري" الإسرائيلي في الشرق الأوسط. ووقع الوزيران إعلاناً مشتركاً بهذا الصدد، بحسب صور رسمية نشرها البنتاغون.
وفي حين ظلّت وزارة الدفاع الأميركية متكتّمة للغاية بشأن محتوى الوثيقة، قال غانتس على تويتر، إن الإعلان المشترك "يؤكّد التزام أميركا الاستراتيجي بالتفوّق العسكري النوعي إسرائيل خلال السنوات المقبلة".
ولم يدلِ غانتس بمزيد من التفاصيل، لكنّ وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، بأن الالتزام الأميركي يستمرّ أربع سنوات، أي نظرياً لحين انتهاء الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، إذا ما أعيد انتخابه في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وقال وبحسب مصادر غير إسرائيلية، من المتوقع أن يزور وزير الدفاع الأميركي أسبر إسرائيل، نهاية الشهر الجاري، لمواصلة المناقشات الاستراتيجية.