وكانت الحكومة الإيطالية الجديدة أغلقت موانئها أمام السفن الخيرية العاملة في البحر المتوسط، قائلة إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تقاسم عبء نزوح مئات المهاجرين الذين يتم انتشالهم من المياه.
والمهاجرون الأفارقة العالقون في عرض البحر في وضع سيء بعد أن رفض قبطان المركب استقبال المعونات بهدف الضغط على السلطة التونسية لاستقبالهم.
ودعت إيطاليا هذا الشهر إلى إنشاء مراكز للمهاجرين في أفريقيا لوقف تدفق المهاجرين الفارين إلى أوروبا عبر مراكب في البحر المتوسط، لتزيد بذلك روما الضغوط على شركائها في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراء أشد صرامة تجاه الهجرة، ورفضت تونس هذا المقترح.