وعبّر الشيخ محمد بن زايد للرئيس الفرنسي خلال اتصال هاتفي بينهما عن "إدانته الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها فرنسا خلال الفترة الماضية"، مؤكدا أن "هذه الممارسات تتنافى مع تعاليم ومبادئ الأديان السماوية كافة"، بحسب بيان رسمي.
وشدّد ولي عهد أبوظبي على معارضته "خطاب الكراهية الذي يسيء إلى العلاقة بين الشعوب ويؤذي مشاعر الملايين من البشر ويخدم أصحاب الأفكار المتطرفة"، رافضا "بشكل قاطع أي تبرير للإجرام والعنف والإرهاب".
وأشار إلى أن "الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يمثل قدسية عظيمة لدى المسلمين ولكن ربط هذا الموضوع بالعنف وتسييسه أمر مرفوض".
وتناول الاتصال الهاتفي الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، حيث أكد الجانبان رفضهما أي ممارسات تنطوي على تهديد الأمن والاستقرار الإقليمي أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعبرا عن دعمهما أي تحركات أو مبادرات من شأنها أن تسهم في التوصل الى تسويات سياسية للصراعات في المنطقة.
والسبت قال الرئيس الفرنسي في مقابلة مع قناة "الجزيرة" إنه يتفهم أن المسلمين قد "يُصدَمون" جراء نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد لكن الرسوم لا تبرر العنف.