وأعلنت السلطات النمساوية الثلاثاء أن أحد منفذي الهجوم، هو من "أنصار" تنظيم الدولة الإسلامية ويحمل الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية. وأوضح وزير الداخلية كارل نيهامر أن هذا الشاب البالغ من العمر 20 عاما سبق أن أدين العام الماضي بجريمة إرهابية لمحاولة السفر إلى سوريا. ويعتقد المحققون انه ما من دليل على مشاركة شخص آخر في الهجوم.
وكشف وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، إن الشرطة النمساوية اعتقلت 14 شخصا في مداهمات مرتبطة بالهجوم الإرهابي في فيينا ولم تعثر على أي دليل على تورط شخص ثان في إطلاق النار.
وقال الوزير اثناء مؤتمر صحفي متلفز: "كانت هناك 18 مداهمة لمنازل في فيينا وارجاء النمسا السفلى وتم اعتقال 14 شخصا". وأضاف الوزير أن الشرطة تعتقد أن الهجوم الذي وقع في وسط فيينا نفذه مسلح واحد، كوجتيم فجزولاي، البالغ من العمر 20 عامًا، من انصار تنظيم الدولة الإسلامية، الذي قتلته الشرطة ليل الاثنين.
وأضاف نيهامر إن التسجيل المصور الذي عاينته الشرطة "لا يظهر في الوقت الحالي أي دليل على مهاجم ثان". وأدين فيزولاي ، وهو يحمل الجنسية النمساوية والمقدونية، بارتكاب جريمة إرهابية في أبريل من العام الماضي لمحاولته السفر إلى سوريا.
وحلقت طائرات هليكوبتر في أجواء المدينة وعلى الأرض نشر عناصر من الشرطة. ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان هناك أكثر من فار واحد لأن إطلاق النار وقع في أماكن متفرقة. وكان نيهامر قال في وقت سابق إن "مشتبها واحدا على الأقل ما زال طليقا". ويأتي هذا الهجوم بعد وقت قصير من الهجمات الإسلامية في فرنسا.
