وأكدت الوكالة أن الحكومة البرتغالية، بهذه الخطوة وافقت حتى الآن على حوالي 30 في المئة من حوالي 76000 طلب تم تقديمها منذ عام 2015. وأشارت الوكالة إلى أنه تم تقديم حوالي 25 ألف طلب في عام 2019 وحده، والعديد منها لم تتم معالجتها بعد. وكانت كل من البرتغال وإسبانيا، قد اصدرتا قوانين في عام 2015 تمنح الجنسية لأحفاد اليهود السفارديم، وهي إجراءات اتخذتها الحكومتان "للتكفير عن ترحيل مئات الآلاف من اليهود من شبه الجزيرة الأيبيرية خلال محاكم التفتيش".
ومن جهته كان السفير البرتغالي لدى الولايات المتحدة، دومينغوس فيزاس فيتال، قد قال في وقت سابق في مؤتمر بالفيديو على الإنترنت استضافته سفارديك هيريتيج إنترناشونال إن محاكم التفتيش كانت "خطأ".
وكشفت تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، العام المنصرم، عن تزايد أعداد الإسرائيليين المتقدمين بطلبات للحصول جواز السفر البرتغالي، بعد إقرار البرتغال قانونا يقضي بمنح اليهود "تصحيحا تاريخيا" بسبب "طردهم من إسبانيا والبرتغال إثر سقوط الأندلس عام 1492.
ومنذ نهاية شهر نيسان/أبريل، قدم 45,086 يهوديا من أنحاء العالم، بينهم 32,622 يهوديا من إسرائيل، ويشكلون نسبة 72في المئة، طلبات من أجل الحصول على جواز السفر البرتغالي.
وأفاد التقرير أن مقدمي هذه الطلبات من اليهود الإسرائيليين هم أكبر مجموعة بين اليهود في العالم، تلاهم اليهود الأتراك، حيث بلغ 5,069 عدد مقدمي الطلبات للحصول على جواز السفر البرتغالي، فيم ما حل اليهود في البرازيل في المرتبة الثالثة، حيث قدم 2,558 طلبا لنفس الغاية.
