شرق أوسط جديد: البحرين تعتزم الاعتراف بمنتجات المستوطنات الإسرائيلية

ذانيوز أونلاين// أعلن وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني، اليوم الخميس، خلال زيارته الى إسرائيل إن البحرين لن تميز بين البضائع الإسرائيلية المصنوعة في إسرائيل وتلك الموجودة في الضفة الغربية وهضبة الجولان، وذلك تماشيا مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمخالفة لسياسات الاتحاد الأوروبي التي فرضت وسم بضائع المستوطنات الإسرائيلية.

وقال زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني في حديثة للمراسلين خلال زيارته إسرائيل "جميع السلع والخدمات التي يقدمها الإسرائيليون ستعامل على أنها منتجات إسرائيلية"، مشيرا إلى أنه "حتى البضائع من الضفة الغربية والجولان لن تتطلب ملصقات خاصة". وأضاف الزياني "نحن نتعامل مع الشركات الإسرائيلية كما نتعامل مع شركة إيطالية أو هندية أو صينية أو ألمانية أو شركة سعودية في هذا الشأن.

لا توجد قيود أو معاملة خاصة أو قواعد خاصة. لقد بدأنا فصلا جديدا مع إسرائيل". ويأتي التوجه البحريني متماشيا مع سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي خالف ترامب الممارسات الأميركية التي استمرت لعقود من خلال عدم انتقاد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وتأييد ضم هضبة الجولان والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وصرح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو العام المنصرم أن الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب لا تعتبر المستوطنات غير قانونية، ما أثار انتقادات دولية، ووقعت كل من مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة منتصف أيلول/سبتمبر اتفاقا تطبيع للعلاقات مع إسرائيل في حديقة البيت الأبيض. ووصل الثلاثاء الجاري وفد بحريني مؤلف من أربعين مسؤولا رفيعي المستوى إلى إسرائيل في زيارة تمتد ليومين. وقدر الزياني أن الرحلات المباشرة بين البحرين وإسرائيل ستبدأ بانتظام في أوائل عام 2021، وقال إن شركة الطيران الوطنية البحرينية التي يقف على رأسها، تستعد بالفعل لعدد كبير من هذه الرحلات، وكذلك لخط سفن الشحن المغادرة من البحرين إلى الموانئ الإسرائيلية، مؤكدا "لن تكون هذه زيارتي الأخيرة هنا، فأنا أرى أن مهمتي ومهمتنا في البحرين هي فتح الطريق أمام المزيد من الدول للمواصلة، بالنسبة لي كوزير للتجارة الهدف هو فتح الطريق والسماح لرجال الأعمال بالقيام بما يعرفونه".