تحقيق مشترك من إنجاز i24NEWS ومنتدى الشرق الأوسط أثبت أن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين كانت تذهب لدعم حركة مرتبطة بتنظيم القاعدة في السودان، وذلك خلال إدارة باراك أوباما، وأنه قد تم تحويل هذه الأصول بعد أن تنبه مسؤولون للخطأ والعلاقة بين هذه الحركة وتنظيم القاعدة.
وحسب التحقيق، فإن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قدمت 200 ألف دولار للجنة الإغاثة الإسلامية في الخرطوم، وهي جسم أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة الإرهاب الأمريكية لتقديمها دعم ماليّ لتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن، والتي تشمل عددا من المؤسسات والتنظيمات الإرهابية الأخرى، بينها حركة حماس وحزب الله.
وقد تم وقف تحويل المساعدات ما إن اتضح أن هذه اللجنة هي ذاتها المدرجة على قائمة الإرهاب الأمريكية، ولكن هذا لم يمنع وزارة الخزانة الأمريكية من إصدار ترخيص لمرة واحدة يتيح تحويل 125 ألف دولار للجنة الإغاثة الإسلامية في الخرطوم، رغم أنهم كانوا يعرفون الخطأ.