وقالت المصادر "على إسرائيل أن تدرك أن السعودية ليست مثل دول أخرى في المنطقة.
هذا التسريب قلل من فرص تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في المستقبل القريب لأن مثل هذه التسريبات تعرقل تطوير مثل هذا الجهد". وانتقد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس في حينه نتنياهو بشدة بعد تسريب اللقاء في السعودية، واصفا إياه بأنه "مقلق وغير مسؤول".
وقال ان "التسريب غير مسؤول. لم أفعل ذلك ولن أفعله، ويمكنكم أن تتخيلوا حجم الأشياء السرية التي قمت بها خلال حياتي، بما في ذلك ضمن مهمات نتنياهو. أعتقد في هذا السياق أن مواطني إسرائيل يجب أن ينزعجوا".
وأفادت وسائل الإعلام أن رئيس الموساد يوسي كوهين رافق نتنياهو في زيارته إلى موقع مدينة نيوم المستقبلية في شمال غرب المملكة والتي تعتبر أقرب نقطة إلى إسرائيل وأنه التقى فيها الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
إلا أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نفى التقارير الإعلامية التي تحدثت عن لقاء بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المملكة.
وكتب الوزير في تغريدة "تابعت تقارير صحافية حول اجتماع مزعوم بين سمو ولي العهد ومسؤولين إسرائيليين خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها بومبيو. لم يحدث مثل هذا الاجتماع. المسؤولون الوحيدون الحاضرون كانوا أميركيين وسعوديين".