وذكرت وسائل إعلام أنه تم طرح الموضوع مع وزير الصناعة والتجارة البحريني، زايد بن راشد الزياني، خلال زيارته لإسرائيل في نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، كما ناقش أكونيس الموضوع مع سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، إيمانويل جيوفريه. وقال وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية، عوفير أوكنيس: "اتفاقيات السلام فرصة لا تصدق وفورية لتجديد مشاريع البنية التحتية الإقليمية".
وأضاف الوزير أن مشروع القناة بين البحر الأحمر والبحر الميت فرصة لربط العديد من الدول والشركات بمنطقتنا وأوروبا بدعم من المنظمات الدولية. ونبه أوفير أكونيس إلى أن "هذا المشروع سينقذ البحر الميت الذي سيختفي إذا لم نبذل جهدًا لإعادة تأهيله".
من المتوقع أن يجف البحر الميت، وهو أدنى حفرة مائية وأكثرها ملوحة في العالم، بحلول عام 2050، إذا لم يتم فعل أي شيء. وكان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قد تلقى دعوة رسمية لزيارة عمّان ولقاء العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وسلم الدعوة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، لنظيره الإسرائيلي غابي إشكنازي، الخميس المنصرم، خلال لقاء جمعهما في معبر اللنبي (جسر الملك حسين) الحدودي.