وقال روحاني: "لا يساورني الشك بأن صمود الشعب الإيراني خلال الأعوام الثلاثة هذه، سيرغم الإدارة الأميركية المقبلة على الرضوخ أمام الشعب في إيران والعودة الى التزاماتها، وسيتم كسر العقوبات". وانسحب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، أحاديا عام 2018 من الاتفاق حول البرنامج النووي الذي أبرم قبل ذلك بثلاثة أعوام بين طهران والقوى الكبرى، وأعاد فرض عقوبات قاسية على إيران انعكست سلبا على أوضاعها الاقتصادية وسعر صرف العملة المحلية.
وأتت تصريحات روحاني الخميس غداة تأكيد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي ضرورة عدم التأخر "حتى لساعة واحدة" في حال توافرت امكانية لرفع العقوبات، مشددا في الوقت عينه على ضرورة بذل جهود محلية بهدف "إجهاض" مفاعيل العقوبات. وقال خامنئي "رفع الحظر بيد العدو لكن إجهاض الحظر بأيدينا.. فينبغي لنا التركيز على إجهاض الحظر أكثر من التفكير في رفعه"، متابعا "لا أقول ألّا تسعوا إلى رفع الحظر، لأنه لو كان بالإمكان رفع الحظر، فلا ينبغي التأخير في ذلك حتى لساعة واحدة". ورأى روحاني الخميس أن على حكومته "التحرك لكي تفقد العقوبات فعاليتها كما أعلن قائد الثورة"، مضيفا "لا يجب حتى التأخر لساعة واحدة في رفع العقوبات. على الحكومة أن تقوم بكل ما هو ممكن لكسر العقوبات". وتابع الرئيس الإيراني "هذا توجيه مهم جدا شدد عليه القائد. الحكومة ستبذل كل جهودها من أجل تحقيق ذلك".