كما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس أن الملك سلمان بن عبد العزيز هاتف الرئيس الأميركي ترامب وبحثا "تطورات الأوضاع في المنطقة". وأضافت واس "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها". في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن إدارة ترامب تضغط من أجل حل سريع للخلاف بين السعودية وحلفائها وقطر.
عقب اعلان وزير خارجية الكويت، الخميس، ان السعودية ستستضيف القمة الخليجية السنوية في الخامس من كانون الثاني/يناير المقبل بمشاركة قطر. وبخصوص الجهود التي يبذلها الرئيس ترامب في انشاء تحالف عربي إسرائيلي في مواجهة إيران، قال سفير قطر لدى الولايات المتحد الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، مؤخرا انه لا مشكلة لدى قطر في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال آل ثاني في مقابلة مع "فويس اوف أميركا" إنه لا يرى أي سبب لعدم التوقيع على اتفاق مع إسرائيل، إذا التزمت بحل الدولتين "نحن جزء من مبادرة السلام العربية".
وفي أول تعليق رسمي إماراتي بخصوص الجهود السعودية لحل الأزمة الخليجية، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الأسبوع المنصرم أن بلاده تدعم "المساعي السعودية الخيرة وبالنيابة عن الدول الأربع" لحل الأزمة الخليجية مثمنا الجهود الأميركية والكويتية "نحو تعزيز التضامن في الخليج العربي".
وقطعت السعودية والدول الثلاث علاقاتها مع قطر منذ حزيران/يونيو 2017، متهمة إياها بالتقارب مع إيران وتمويل حركات إسلامية متطرفة، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة. ثم أجبرت القطريين المقيمين لديها على المغادرة ومنعت الطائرات القطرية من عبور مجالها الجوي وأغلقت حدودها وموانئها أمام الإمارة.