وستسمح أنظمة الرادار الإسرائيلية بالاندماج مع أنظمة دفاع الناتو، حيث تم دمج أنظمة مماثلة في السنوات الأخيرة في أنظمة القيادة والتحكم في البلدان الأخرى داخل حلف الناتو، وتم إثبات رادار MMR الإسرائيلي، عمليا ودمجه في مجموعة متنوعة من أنظمة الدفاع الجوي في إسرائيل وحول العالم، ويكتشف الرادار التهديد ويصنفه ويحسب نقطة التأثير والموقع الذي أطلقت منه الصواريخ أو قذائف الهاون أو المدفعية، ويزود النظام ببيانات حيوية تتيح تحييد العديد من التهديدات في وقت واحد.
وعبر وزير الأمن بيني غانتس عن ارتياحه للصفقة، قائلا "كما قلت لنظيري السلوفاكي في حديثنا، فإن صناعة الدفاع الإسرائيلية في طليعة التكنولوجيا العالمية، وتوفر كفاءة عملياتية وعسكرية لا مثيل لها".
وأضاف "سيستمر نظام الدفاع تحت قيادتي في العمل وتعزيز الصفقات وتطوير التكنولوجيا التي هي جزء من المفهوم الأمني لدولة إسرائيل، ولا تقل أهمية في هذا الوقت كجزء من نضالنا ضد الجائحة الاقتصادية، في تطوير المرونة الاقتصادية الإسرائيلية".