وقالت زوجته الدكتورة ميريام اديلسون "لقد جئنا إلى البلاد التي أحبها شيلدون كثيرا، من غير المتصور أنه لن يراها مرة أخرى، هذه المرة يأتيها للراحة، راحة أبدية، ليس للبحث عن كيفية الترويج ومكان للتبرع، إنه شعور بوجود فجوة كبيرة وخسارة عظمى ولكن أيضا بالراحة، أن كربه وراءه وسيرقد بين عظماء شعبنا على جبل الزيتون في صهيون".
وأسس اديلسون، الذي نشأ في أسرة يهودية فقيرة مهاجرة في بوسطن، فنادق ونوادي ليلية في لاس فيغاس ومكاو وسنغافورة. وحولته ثروته إلى شخصية ذات ثقل كبير في السياسة الأميركية، إذ حارب الديمقراطيين ومول الجمهوريين بمن فيهم رجل الأعمال الذي أصبح رئيسا فيما بعد دونالد ترامب، كما كان من الداعمين البارزين لإسرائيل.
وبعد أن بلغ صافي ثروته 33.9 مليار دولار في آذار/مارس 2019، احتل المرتبة 24 على قائمة أثرياء العالم على مؤشر بلومبرغ لأصحاب المليارات، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى استقباله عائلة اديلسون في مطار بن غوريون "مساهمة اديلسون في مجموعة متنوعة من المشاريع في إسرائيل ستترك بصمة لسنوات عديدة، ستبقى أعمال شيلدون العظيمة التي ساهمت في تعزيز مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة وفي تعزيز العلاقة التي تربط إسرائيل بالشتات خالدة في ذاكرة أجيالنا المتعاقبة".
وأضاف نتنياهو "سويا مع زوجته ميري، كان شيلدون أحد أكبر الداعمين للشعب اليهودي وللصهيونية، ولتعمير البلاد ولدولة إسرائيل على مر التاريخ. فبدءا بمشروع تغليت مرورا بجامعة أريئيل وانتهاء بالمستشفيات والأبحاث الطبية، تبرع شيلدون بشكل سخي في العديد من المشاريع التي أنقذت الأرواح والي رفعت من شأن إسرائيل حول العالم، سيبقى شيلدون ومساهمته العظيمة في سبيل دولة إسرائيل والشعب اليهودي خالدين في ذاكرتنا".