كما أصيب أربعة آخرين، بينهم طفلان، بجروح، وتدمرت ثلاثة منازل في الطرف الغربي لمدينة حماة. في المقابل، أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان رواية أخرى عن مقتل المدنيين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن للوكالة الفرنسية ان "الدفاعات السورية تمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية"، وأن "بقايا أحد صواريخ الدفاع الجوي سقطت على منزل في حي شعبي عند أطراف المدينة، ما أسفر عن مقتل المدنيين"، واستهدفت الغارات الإسرائيلية، وفق المرصد مواقع عسكرية، وأسفرت عن "تدمير" خمسة مواقع عسكرية على الأقل تابعة للجيش السوري في محيط مدينة حماة، يتواجد فيها أيضاً مقاتلون إيرانيون وعناصر من حزب الله اللبناني. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف منطقة حماة، إذ اتهمت دمشق إسرائيل مرات عدة بقصف مواقع عسكرية فيها.
وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا لكنها تقول إن الوجود العسكري الإيراني الداعم للرئيس بشار الأسد يشكل تهديدا ستواصل الرد عليه، ولم تعترف حكومة الرئيس السوري بشار الأسد علنا قط بوجود قوات إيرانية تعمل نيابة عنه في الحرب الأهلية السورية، قائلة إن لدى طهران مستشارون عسكريون على الأرض فقط.