وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة على موقعها الالكتروني إن التصويت سيجرى في وقت واحد في الضفة الغربية وغزة وفي الخارج.
وأضاف التقرير أن الانتخابات، التي تجري في سرية، ستنتهي في غضون شهرين. وسيجرى التصويت بموجب جدول تمت الموافقة عليه في وقت سابق، على الرغم من أن المجموعة تفكر في تأجيلها في أعقاب دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لإجراء انتخابات فلسطينية، تشريعية ورئاسية.
وبموجب مرسوم رئاسي أصدره الرئيس عباس، سيجري الفلسطينيون انتخابات تشريعية ورئاسية، هي الأولى في السلطة الفلسطينية منذ 2005، وذلك في مايو/أيار انتخابات تشريعية وفي يوليو/وتموز انتخابات رئاسية.
فبعد سنوات من التصريحات بإمكانية إجراء الانتخابات في السلطة الفلسطينية، طالب الرئيس عباس مرة أخرى بإجراء الانتخابات في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.
ويمكن أن يؤدي مطلب اجراء الانتخابات في القدس الشرقية إلى عرقلة العملية الانتخابية، إذ تعارض إسرائيل منذ فترة طويلة نشاط السلطة الفلسطينية في القدس الشرقية، معتبرة المدينة عاصمتها الموحدة وتحت سيادتها بالكامل.
وفي انتخابات عام 2006، استجابت إسرائيل لضغوط الولايات المتحدة للسماح لعدد محدود من الفلسطينيين في القدس الشرقية بالمشاركة في الانتخابات، وسُمح لفلسطينيين ليس لهم صلات بالفصائل الفلسطينية المسلحة مثل حماس بالترشح وبإدارة حملات انتخابية في القدس الشرقية.
