وبحسب التقرير، فإن الرياض قلقة من المسار الذي يمكن أن تتخذه إدارة بايدن تجاه الجمهورية الإسلامية الايرانية. كما أنها حذرة من فتور محتمل في العلاقات مع الولايات المتحدة بعد أن تعهد بايدن بمساءلة المملكة حول انتهاكات حقوق الإنسان فيها.
كما علق بايدن المبيعات الأمريكية لعدد من الدول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، لمزيد من المراجعة وقال إن الولايات المتحدة لن تدعم العمليات الهجومية التي تقودها السعودية في حربها في اليمن.
وتتشارك إسرائيل والمملكة العربية السعودية في التعرض لتهديد من قبل الجمهورية الإسلامية الايرانية، وكلاهما قلق بشأن برنامجها النووي، الذي قد يتسارع إذا عادت الولايات المتحدة للانضمام إلى الاتفاق النووي من عام 2015 - وهو أمر ينوي فريق بايدن فعله.
ووفقًا لتقرير صادر عن Axios، يعتزم بايدن الاتصال بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، وستكون هذه أول مكالمة هاتفية بين الزعيمين منذ تولي بايدن إدارة البيت الابيض. ومن المتوقع أن تتم المكالمة قبل إصدار تقرير امريكي يتعلق باغتيال المعارض السعودي جمال خاشقجي في تركيا أواخر 2018.
وبينما ألقت المملكة بالمسؤولية في هذه الواقعة على عناصر أمنية سعودية، قالت تقارير أخرى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان متورط في التدبير لهذا الاغتيال.