وتقضي هذه العقوبات بتجميد أصول وممتلكات المسؤولين التركيين ومنع أي مواطن أميركي من التعامل معهما. وجاءت العقوبات على خلفية أزمة القس الأميركي أندرو برانسون الذي هو قيد الإقامة الجبرية في تركيا على خلفية محاكمة بتهمتي "التجسس" والإرهاب".
وأوضح أردوغان: "لا نريد أن نكون طرفا في لعبة يخسر فيها الجميع"، معتبرا أن "نقل الخلافات السياسية والقضائية إلى المجال الاقتصادي سيكون ضارا للطرفين".
وتطرق الرئيس التركي إلى العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية قائلا إنها "لا تتماشى مع التعاون الاستراتيجي" بين البلدين.
وكان الرئيس دونالد ترامب طالب في 26 تموز/يوليو بإطلاق سراح برانسون "فورا"، مهددا بعقوبات "كبيرة" على تركيا.
