واعتادت الجماهير العربية في إسرائيل على احياء الذكرى السنوية لهذا اليوم الذي يعتبره الفلسطينيون تاريخيا، إذا كانت البداية بإعلان الاضراب العام يوم الثلاثين من اذار/مارس من عام 1976 وذلك احتجاجا على مصادرة أراضي البلدات العربية في منطقة الشاغور، واراضي سخنين وعرابة ودير حنا وهي البلدات التي أطلق عليها لاحقا اسم "مثلث يوم الأرض" لغزارة الاحداث التي وقعت في ذاك اليوم.
وسقط اثناء احداث "يوم الأرض" عام 1976 اي قبل 45 عاما، ستة ضحايا بنيران قوات الامن الإسرائيلية، كان خمسة منهم من المواطنين العرب في إسرائيل بينما سقط السادس في مدينة الطيبة وكان من سكان الضفة الغربية تصادف تواجده في الطيبة اثناء الاحداث.
ويعتبر "يوم الأرض" في التاريخ الحديث للمواطنين العرب في إسرائيل مفصليا وغير مسبوق من حيث حجم الهبة الشعبية التي اجتاحت كافة البلدات العربية وأصبح فيما هذا اليوم ذكرى يحييها كافة الفلسطينيين أينما تواجدوا.