ونقلت وسائل إعلام محلية عن زبيدة عسول - رئيسة حزب "الاتحاد من أجل التغيير والرقي" المعارض، قولها إن الشرطة أوقفتها وعدداً من رؤساء أحزاب سياسية ونشطاء آخرين في تظاهرة "ضد ولاية خامسة للرئيس بوتفليقة ودفاعاً عن الديمقراطية" مؤكدة أن "ضباط الأمن الجزائري فتحوا محاضر لاستجواب المحتجين، قبل إخلاء سبيلهم".
وأكدت الناطق الرسمي باسم "حركة مواطنة"، أن قوات الأمن أوقفت المتظاهرين في ساحة الشهداء ومنعتهم من استمرار المسيرة.
ومع التزام عبدالعزيز بوتفليقة الصمت حول احتمال ترشحه لعهدة خامسة، يبدو أن هناك من بات يعد العدة لخلافة الرئيس الطاعن بالسن عبدالعزيز بوتفليقة، الذي تنتهي ولايته في مطلع العام 2019. وستقام الانتخابات الرئاسية الجزائرية لعام 2019 خلال السداسي الأول من عام 2019 لاختيار رئيس للجمهورية الجزائرية لعهدة مدتها 5 سنوات تنتهي سنة 2024.
وتؤثر حالته الصحية على أداء الرئيس، إذ أصبح ظهوره نادرًا بعد إصابته بجلطة دماغية في 2013 أقعدته على كرسي متحرك وأثرت على قدرته في الكلام.
وفي أيار/ مايو الماضي دعت 14 شخصية سياسية معارضة في الجزائر، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى عدم الاستجابة لدعوات ترشيحه لولاية خامسة لأن ذلك سيكون "محنة له وللبلاد".