لكنه اعتبر أن الملء الثاني "سيحد من الفيضانات في السودان". كما قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن بلاده "تعتزم تلبية احتياجاتها من نهر النيل، وليس لديها أي نية لإلحاق الضرر بدول المصب (مصر والسودان)".
وتابع: "سد النهضة حال في العام الماضي دون حدوث فيضانات عارمة في السودان".
وتظهر هذه التصريحات الجديدة أن أديس أبابا عازمة على بدء المرحلة الثانية من ملء خزان السد في موسم الأمطار، وهو ما تنظر إليه القاهرة والخرطوم بقلق شديد.
وانتهت جولة المفاوضات الأخيرة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، مطلع أبريل الجاري، من دون التوصل إلى اتفاق بين إثيوبيا ومصر والسودان.
وتقول مصر والسودان إن إثيوبيا هي المسؤولة عن فشل المفاوضات التي وصفت بـ"الفرصة الأخيرة"، بسبب تعنتها ورفضها التوقيع على اتفاق ملزم بشأن السد.
وقبل أسابيع، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن أي مساس بحصة بلاده في مياه النيل سيستدعي ردا "يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل".