وقال إندال هايلي، كبير محقق الشكاوى في إثيوبيا، إن أن عدد القتلى بالاشتباكات في منطقة أمهرة بشمال البلاد، قد يصل إلى 200 قتيل، ارتفاعا من التقارير السابقة عن 50 على الأقل.
ونقلت "رويترز" عن هايلي قوله: "وفقا للمعلومات التي أبلغنا بها النازحون، فإننا نقدر أن ما يصل إلى 200 شخص ربما لقوا حتفهم من المنطقتين، لكننا ما زلنا بحاجة للتحقق من العدد".
ومن جانبهم، قال سكان ومسؤولون في منطقة أوروميا، وهي منطقة في أمهرة يسكنها غالبية من عرق الأورومو، وبلدة أتاي إن اشتباكات دامية وقعت في المنطقة في 16 أبريل الجاري.
ونفذ مسلحون هجوما في شمال إقليم أمهرة، في 20 أبريل، مما أسفر عن نزوح أكثر من 10 آلاف من المواطنين، وفقا للسلطات المحلية بالإقليم.
وأشار رئيس منطقة شمال شوا، تادسي جبرسادق، إلى أن هجوما نفذه مسلحون في منطقة شمال شوا، تسبب في نزوح ما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألفا من المواطنين، معتبرا أن موجة النزوح الكبيرة تفوق طاقة إدارة المنطقة وحتى حكومة الإقليم.
وأضاف المسؤول الإثيوبي أن سكان المنطقة هربوا من الهجوم وتجمعوا في المناطق المجاورة، وأن إدارة المنطقة ليست لديها القدرة على إيواء مثل هذا العدد الكبير مما يستدعي التنسيق مع الجهات المعنية لمساعدتهم.
ووفق المسؤول المحلي، فإن الهجوم الذي شهدته مدينة أطاي بمنطقة شمال شوا، أسفر عن خسائر في الممتلكات وتدميرها، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا. وأكد أن إدارة المنطقة وحكومة الإقليم والحكومة الفيدرالية تمكنت من إعادة فرض الأمن في المنطقة، فيما تجري الجهود حاليا لإعادة المواطنين إلى مناطقهم.