حمزة بن لادن يعيد خطر تنظيم القاعدة إلى واجهة الاهتمام الدولي

حذرت الأمم المتحدة من أن حمزة نجل أسامة بن لادن قد يحيي تنظيم القاعدة ويصبح هو الخطر العالمي القادم بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.

التحذير الدولي جاء في تقرير لجنة الخبراء بالأمم المتحدة قدمته لمجلس الأمن الدولي، وقال أن تنظيم الدولة الإسلامية يسعى إلى إعادة تجميع نفسه منذ مطلع هذا العام وما زال لديه نحو 20 إلى 30 ألف مقاتل في البلدين.

تقرير الأمم المتحدة قال أن التنظيم الإرهابي في طريقه للانتقال من "شبكة دولة (الخلافة) إلى شبكة سرية" ذات قيادة بارعة ما زالت قادرة على تشكيل تهديد لدول أخرى.

غير أن التقرير أثار مخاوف كبيرة بشأن تنظيم القاعدة الذي خبا نجمه وسط الاهتمام الدولي بتنظيم الدولة وتكتيكاته الوحشية، خاصة بعد مقتل الزعيم السابق للتنظيم أسامة بن لادن في عام 2011.

وقال البيان " قيادة تنظيم القاعدة تبدي صبرا استراتيجيا وتمارس فروعها الإقليمية حكما تكتيكيا جيدا وتدمج نفسها في القضايا المحلية وتصبح لاعبا."

التقرير يرى أن تنظيم القاعدة لازال شبكة عالمية تظهر المرونة، وأقوى من تنظيم الدولة الإسلامية في بعض الأماكن مثل الصومال واليمن كما أصبحت قيادتها في إيران أكثر بروزا.

وكانت صحيفة الغارديان قالت أن حمزة بن لادن تزوج من ابنة محمد عطا، المصري الذي خطف الطائرة الأولى وصدم بها مركز التجارة العالمي في 11 أيلول/سبتمبر 2001.