وفي السياق نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن مصدر مطلع في القضاء قوله إن أكثر من 15 شخصا منعوا من السفر، في قضية تسريب الملف الصوتي لمقابلة ظريف.
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت سابقا أن المركز هو الذي أجرى المقابلة التي امتدت ثلاث ساعات مع ظريف، والتي تسربت مفجرة جدلا واسعا في البلاد، ووجهت وسائل الإعلام التابعة للمتشددين أصابع الإتهام إلى آشنا، ملمحة لتورطه في هذا الملف.
وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" القريبة من الحرس الثوري الثلاثاء المنصرم أن تسريب الملف الصوتي للمقابلة التي أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية برئاسة الجمهورية، "تجعلنا نوجه أصابع اللوم إلى حسام الدين آشنا، أكثر من أي شخص آخر لأنه هو المسؤول عن هذا المركز".
يذكر أن تلك المقابلة التي كان من المفترض أن تبث لاحقا، أطلقت سجالا واسعا في إيران، وسط دعوات لمحاسبة وزير الخارجية.
وأمس استدعت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان ظريف، لسماع أقواله، حول ما تضمنه الملف الصوتي الذي تم تسريبه إلى وسائل الإعلام.
في المقابل، أبدى الوزير الإيراني في منشور عبر تطبيق إنستغرام، أمس أسفه لتحول تصريحاته المسربة إلى "اقتتال داخلي" في البلاد.