وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لإذاعة "فلسطين" الرسمية: "إن الطريق بعد قرار تأجيل الانتخابات، والذي حدده الرئيس عباس واضح.. حوار مع الفصائل، حكومة وحدة وطنية، تعزيز منظمة التحرير، التفكير بعقد مجلس مركزي لوضع سياسات واستراتيجيات معينة".
وأوضح أبو ردينة أن "الحوار سيجري مع جميع الفصائل الاتصالات بدأت منذ أمس الجمعة والجهود مستمرة"، دون الإدلاء بتفاصيل أكثر.
من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني في تصريحات نقلتها صحيفة "الأيام": "إن اتصالات ستبدأ خلال أيام مع مختلف الفصائل لتشكيل حكومة توافق وطني"، مضيفًا: "أن تقديم الحكومة الحالية استقالتها مرهون، بالتقدم في الاتصالات وإنضاج الحوارات التي ستجري مع مختلف الأطراف".
وقال إن اتصالات جرت خلال الأيام الأخيرة بين حركتي "فتح" و "حماس" بُحثت خلالها قضيتا تشكيل الحكومة وتأجيل الانتخابات.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، فجر أمس الجمعة، أنّ الانتخابات التشريعية التي كان مقرّراً إجراؤها الشهر المقبل أرجئت لحين "ضمان" إجرائها في القدس الشرقية، مؤكّداً أنّ إسرائيل ما زالت ترفض السماح للمقدسيّين بالمشاركة الكاملة في هذا الاستحقاق، الأول من نوعه منذ 15 عاماً.