وأشار نصر الله إلى أن هناك "أزمة قيادة وقادة لدى إسرائيل" وهذا من "علامات الضعف والأفول"، مضيفا أن "هناك قلق إسرائيلي من العمليات في الضفة"، ودخول "غزة" بقوة على خط تطورات القدس.
وأشار نصر الله إلى أن "الفلسطينيين لم يتخلّوا لا عن دولتهم ولا عن القدس" معتبراً “أن التطوّر الأهم والأخطر والذي يجب تثبيته هو دخول غزة على خط المواجهة، وهذا ما يفتح آفاقاً عظيمة في المقاومة”، مشيراً إلى” أن الإسرائيلي كان يتصوّر أن جوّ الإحباط والضغوط الاقتصادية ستؤثّر على الفلسطينيين لكنهم فوجئوا”، داعيا” قادة المقاومة الفلسطينية لمواصلة هذا النهج لأنه سيغيّر جزءًا من قواعد الاشتباك”.
وبخصوص ترسيم الحدود الإسرائيلية اللبنانية، قال نصر الله "نحن لا نتدخل في موضوع الحدود البحرية ونترك هذا الأمر للدولة اللبنانية"، وأشار إلى أن التدخل من جهته يكون في موضوع "مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بعدما اكدت الدولة انها لبنانية".
وحذر نصر الله من "أي خطوة أو مغامرة خاطئة" خلال المناورة المقررة يوم الأحد المقبل، وأنه "لن يتسامح مع أي حركة عدوانية"، مضيفا أن إسرائيل لن تستطيع "الحد من التطور الكمي والنوعي لمحور المقاومة".
وعن الصاروخ الذي أُطلق من الأراضي السورية وسقط في صحراء النقب في جنوب إسرائيل قرب مفاعل ديمونا النووي في نيسان/أبريل المنصرم، قال نصر الله أن الصاروخ "أثار قلقا كبيرا في إسرائيل" و أن "علامات الضعف والوهن بدأت تظهر على إسرائيل".
و في سياق آخر رحب نصر الله، بالمفاوضات التي انطلقت مؤخرا بين الرياض وطهران والتصريحات التي أدلى بها مؤخرا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بخصوص إيران، وأن كل ذلك "يصب في مصلحة محور المقاومة".
وشدد نصر الله على أن أي مفاوضات تخوضها إيران لن تكون على حساب حلفائها، مضيفا أن التجربة أثبتت أن "إيران لا تتخلى عن الحلفاء ولا تبيعهم ولا تتفاوض عنهم" مؤكدا أنه "يؤيد كل حوار إيراني دولي، أو إيراني عربي"، لأن هذا يساهم في "تقوية محور الأصدقاء".