وأوقعت المواجهات أكثر من مئتي إصابة بعد نهاية أسبوع اتسمت بصدامات عنيفة.
ومع تزايد الدعوات الدولية إلى احتواء التصعيد، أعلنت تونس أن مجلس الأمن سيعقد الاثنين جلسة مغلقة بناء لطلبها. وتجددت المواجهات الاثنين بعدما تصدى مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان لمنع المستوطنين من الدخول إليه إذ تحيي إسرائيل الاثنين ذكرى "يوم توحيد القدس" أي احتلالها للقدس الشرقية في 1967.
وألقى مئات الفلسطينيين مقذوفات وحجارة باتجاه قوات الشرطة التي أطلقت الرصاص المطاط وقنابل صوتية والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إن ثمة "215 إصابة بينها أربعة إصابات خطيرة جدا (...) وإصابة عدد من مسعفي الهلال". وبحسب البيان "تم نقل 153 إصابة إلى مستشفيات القدس والمستشفى الميداني للهلال الأحمر" .
ورصد مراسل وكالة فرانس سيارات إسعاف كانت متمركزة خارج بوابات المسجد الذي يعتبر ثالث أهم المقدسات عند المسلمين، تجلي عشرات الجرحى. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية التي قالت إن عناصرها انتشرت بالآلاف في جميع أنحاء القدس، إصابة تسعة من عناصرها بجروح، نقل احدهم إلى المستشفى.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قال إن إسرائيل منعت الطواقم الطبية الوصول إلى الأقصى لإسعاف المصابين، لذا بقيت أعداد المصابين في البداية تقديرية.