وأشار زايبرت إلى أن "أولئك الذين يستخدمون مثل هذه الاحتجاجات للتعبير عن كراهيتهم لليهود ينتهكون حقهم في التظاهر"، مؤكداً أن "ديمقراطيتنا لن تتسامح مع الاحتجاجات المعادية للسامية".
وأوضح زايبرت أن انتقاد تصرفات الحكومة الإسرائيلية في نزاع الشرق الأوسط "لا يمكن أن يبرر أبدًا اتخاذ إجراءات ضد المواطنين اليهود والمؤسسات اليهودية.. أولئك الذين يهاجمون المؤسسات اليهودية في ألمانيا يظهرون بالفعل أنهم لا يهتمون بانتقاد دولة وحكومة، ولكن بالعدوان والكراهية ضد الدين ومن ينتمون إليه".
وتعهد متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية الاتحادية بأن السلطات الأمنية ستفعل "كل ما في وسعها" لتحسين تدابير الحماية للمؤسسات اليهودية، وأن تحقق السلطات بأقصى سرعة في انتهاكات محتملة للقانون في هذا الإطار.
وفي نفس السياق، طالب السفير الإسرائيلي في ألمانيا، جيريمي يسخاروف، السلطات الألمانية بحماية الجاليات اليهودية من الهجمات المعادية للسامية.
وقال يسخاروف في تصريحات لشبكة "إيه آر دي" الألمانية الإعلامية الجمعة: "أحث السلطات الألمانية على بذل كل ما في وسعها لضمان سلامة جاليتنا هنا"، معرباً عن قلق الحكومة الإسرائيلية من حوادث معادية للسامية، مشيراً إلى أن الصراع في الشرق الأوسط ليس له علاقة بالجالية اليهودية في ألمانيا.