وعلى الرغم من أن الطائرة القتالية بدون طيار، التي أطلق عليها اسم "سكاي بورغ" لا تزال قيد التطوير، فقد أثبتت المدافع الذاتية التي تحملها كفاءتها بشكل كاف خلال الاختبار الميداني.
ويعد إنتاج الطائرات القتالية من دون طيار أرخص كلفة من غيرها، وهي متطورة بما يكفي للعمل جنبا إلى جنب مع الطائرات التقليدية، وستكون قابلة للاستخدام في الميدان في حالات الضرورة.
وأثناء الاختبار، تمكنت الطائرة من تنفيذ وظائف الطيران الأساسية والاستجابة لأوامر الملاحة خلال المناورات التي أجرتها في النطاق الجغرافي المسموح لها.
كما كانت الطائرة قادرة على العمل ضمن طائرات أخرى والتعامل مع المناورات المنسقة أثناء مراقبتها بواسطة محطات التحكم المحمولة جواً وأرضا.
وستركز الاختبارات اللاحقة للطائرة الجديدة على التعاون المباشر بينها وبين طاقم مع طائرات المتعددة والطائرات بدون طيار، للتأكد من أنها قادرة على التكيف تلقائيًا مع مختلف الظروف والمهمات.
وقال العميد ديل وايت، المسؤول التنفيذي لبرنامج المقاتلات والطائرات المتقدمة في سلاح الجو الأميركي: "نحن متحمسون للغاية للرحلة الناجحة للطائرة سكاي بورغ".
وأضاف "هي الخطوة الأولى في ماراثون من النمو التدريجي للتكنولوجيا.. هذه هي الرحلات الأولية، وسنستمر في حملة التجارب حتى يتم بناء نظام كامل من هذه الطائرات يمكن الاعتماد عليه".