وذكر السيسي، خلال لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "مصر تتمسك بوقف أعمال العنف في أسرع وقت ممكن والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية".
من جهته، قال ماكرون: "نقدر الدور المصري في محاولة التوصل لتهدئة ومستمرون بالتشاور مع القاهرة في هذا الصدد".
واستقبل الرئيس الفرنسي، الاثنين في قصر الإليزيه، نظيره المصري، للتباحث في عدد من الملفات، من بينها التوتر القائم منذ أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، إلى جانب أزمة سد النهضة.
وكان الرئيس المصري قد وجه، الأحد، بالتنسيق مع الفلسطينيين بقطاع غزة للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها، حسب ما ذكر مراسلنا في القاهرة نقلا عن مصدر مصري مسؤول.
وفي وقت سابق من الأحد، بدأت المستشفيات المصرية استقبال الجرحى الفلسطينيين، بعدما أعلنت مصر فتح معبر رفح لاستقبال ضحايا الهجمات الإسرائيلية.
وبدأ السيسي، الأحد، زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في كل من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، اللذين سيعقدان يومي 17 و18 مايو الجاري على التوالي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن مشاركة الرئيس السيسي تأتي تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا، وكذلك للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الأفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية.